ذاكرة العشق. "٣٧"

 .


ذاكرة العشق.

"٣٧"




إيه اللى تحقق، وايه إللي بقى؟ أمى قالت أما تلاقى،
واحد كده خده معاك البيت،
وأكله لغاية ما قالت افتح بيتك بالعيش والملح،
قلت لها: "ده أنا ابنك يا أمى!" قالت: ،اعمل زى ما قلت لك،
المهم البيت يتفتح!"،
وبقى الناس يجولي لغاية ما فى يوم واحد من البحيرة
اتعرفت عليه من أيام عمرة سيدي يونس أبو عمار،
فجاب لى ثلاثة يزورونى،
وكانوا الثلاثة مكحكحين كده فواحد منهم قال
لى: "احنا من البحيرة!"،
قلت له:"حاضر"، راح قايل لى: "احنا من البحيرة"
قلت له: "حاضر" قال لى: "أنا بقولك احنا من البحيرة.
" قلت له: "حاضر"، كان معايا عشرة جنيه،
اديتها لتوفيق مهران، وقلت له: "هات بيها أكل."،
المهم صرفتها فالناس لما أكلوا قالوا: "إنت صحيح العمدة!".
الناس دول لو أنا جيت بيهم للبيت حاتعبهم، واتعب معاهم.
فطلبت من ربنا يبقى لى خدمة على باب سيدى شبل.
اتحقق بعد ثلاثين سنة، وكنت مبسوط، وكانت القلوب صافية،
وقلت للواد سامى حتصفى، وتبقى حلوة خالص.
ومايجيش إلا المانع كله. لقيت واحد من المحبين قال،
هنا تحقيق الكلام والرؤيا،
"يا عم ابراهيم سيدى شبل بيحبك قوى .
والله العظيم لقيت ايدك بتتمد تحت المقصورة.
وسيدى شبل بيديك منها، عرفت إنك مخلص.
" وده اسمه أسامه الدماطي،
كانت شغلته إنه يدخل الجامع والحاجة اللى عاوزه تتصلح يصلحها،
فى يوم جه وقال لى: "أنا شفت سيدى شبل فى الرؤيا،
وبيقول لى روح اغسل الحاجة دية عند عمك إبراهيم.
"، وكان يجى يغسل الحلل، ويمشى فهمت أنا الطلب،
بس اهوه اتحقق. بفضل الله. صدق اتباع،

عمل... حاضر يا أمي، أمي قالت لى: "العز فى الطاعة.
"، بس أنا طالب من ربنا حاجة تانية طالب إن يكون لى
عتبة ثابته (تمليك) أمام سيدى شبل، ليه؟
لأن لو ليَّ شقة أو عتبة بتاعتي اللى حيجى حيلاقى اللى
هوه عايزه، وأمي قالت: "ساحة سيدى أبو الحسن حتفضل
مفتوحة لحد يوم الدين.
" وأنا شوفت الحمد لله،

فأنا عاوز يكون فيه هنا ساحة كده. أمى الحاجة قالت كده،
وقالت كتير عليها رضوان الله.

أسماء بنتى بتقول لى: "ربنا من عليك بأمنا الحاجة.
" قلت: "آه مش دلوقتى بس من عليا بيها واحنا فى مصر
والنظرة فى الشارع حرام ودى منة ما تنتهيش إلى يوم الدين.
" عليها رضوان الله يجزيها الله عنى خيراً.
الصلاة والسلام على سيدنا النبى الأكرم،
وعلى آله وصحبه أجمعين.

مرة كنت قاعد مع أمى قالت لى: "يا إبراهيم! "،
قلت لها: "نعم يا أمى.
" سألتني: "ما شفتش رؤيا عاوز تقولها لى من رؤياك
الجميلة الطويلة اللى بتيجى تقول لى عليها دى؟"،
كنت شايف رؤيا من أسبوع، ومستحيى أقول لها عليها.
والرؤيا دى خاصة بمولانا سيدنا الحسين عليه السلام :
أنا ماشى أنا وهى، ودخلنا المقام عند المقصورة ,
أمى ضربت المقصورة برجلها، راح ضلع واقع منها،
راحت ضربت الأضلاع الثلاثة الباقية،
راحو واقعين واحد ورى التانى، فأنا خفت من الرؤيا دى.
أنا نفسى خفت فى الرؤيا لقيت مكان الروضة الشريفة
بتاعة سيدنا الحسين حوض مياه، والميه فيه بتغلى،
وفيه الإشارات السبعة شال أخضر، وشال أبيض، وشال أزرق،
وشال أسمر، وشال أحمر ... قلت لها: "ده فيه رؤيا،
بس خايف أقول لك عليها. قالت: "لأ، قول وما تخافش.
"، قلت لها: "قالت طيب خير؟!"، قلت لها: "يعنى إيه؟!"،
قالت: "إن شاء الله المقصورة دى حتتغير،
وحيبقى فيه تغيير فى الدولة. بس ما تتكلمش إلا لما أقول لك.
". بعد أسبوع لقينا رئيس طائفة البهرة جايب مقصورة جديدة
من الفضة لسيدنا الحسين،
وكان الخبر منشور فى الجرايد أما الخبر ده جه قالت لى:
"قول بقى."، مرة ثانية لما كان شاه إيران فى أمريكا،
ورفضوا يدوا له الجنسية(حق اللجؤ)، والبلد بتتكلم،
والجرايد بتتكلم، لقيتنى أنا واقف قدام أمى،
وقدامها كرتان أرضيتان واحدة بالعربى،
وواحدة بالإنجليزى حطت إيدها على الإنجليزى،
وكل ما أسأل أمى البلد دى إيه؟ تقول لى البلد دى فين،
واسمها كذا.
لغاية ما شفت أبراج السند واليابان،
وشفت ملك فارس،
وسمعت منها كلام حافظه لغاية دلوقتى
...معناه لاإله إلا الله.
بالفارسية.


.

1 تعليقات

  1. السيرة الشريفة المباركة الخاصة بحضرة سيدنا العمدة وأمه حضرة سيدتنا الحاجة زكية رضى الله عنهما

    ردحذف