ذاكرة العشق. "٣٨"

 .



ذاكرة العشق.

"٣٨"





كان فيه الشيخ الغزالى بيجي،
عند أمى سألته دى معناها إيه المهم طلعت من عند أمى
لقيت محمد شاه إيران جاى لى فى صورة طفل،
بس لابس لبس ملكى، وكلمنى أنا قال:"هى ستنا الحاجة موجودة؟
قلت له: "أيوه."، قال: "طيب اديها الظرف ده!"، وكان ظرف حكومى،
قلت له: "طيب. خليك ما تدخلش لغاية ما آجى لك!"،
أنا شايفه فى صورة عيل صغير، أنا دخلت وفى إيدى الظرف،
وبديه لأمى لقيته هو جه ورايا بحوشُه،
قالت لى: "لأ سيبه يا ابراهيم احنا اللى جايبينه يا ولدى."،
تحقيق الرؤيا بأن السادات سمح له بالبقاء فى مصر.
"يعنى عشان تتيقن يا إبراهيم ان احنا من آل بيت النبى،
صلى الله عليه وسلم."،
" وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً (20) سورة الإسراء" .
كان فيه واحد من بلد أمى الحاجة اسمه عبده،
وهى فى مصر قالت له أمي "اطلع على السطح شوف عندنا دبايح إيه؟"،
قال لها: "عندنا جدي"، قالت له: "اذبحه وشقه اتنين.
" دبحه وشقه قالت له: "خد واحد، وروح وديه لأخوك إبراهيم العشماوى
فى الشهداء،
إبراهيم جاي له ضيوف، اوقف معاه شوية"، وهو جايبه،
وجاى دخل علىَّ، ودخل معاه الضيوف، فلقيت واحده اسمها الحاجة كوثر،
وكان لها بنت اسمها مي كانت بتغنى فى الأيام الأخيرة دى.
جبنا الأكل والناس دول عندهم كانوا بيحبوا الضيافة والحاجات دى.
وكانوا كُرماء وزوجها كان من الصالحين.
المهم اخدوا واجبهم وسافروا بعدها باسبوع.
أنا رايح لأمى،
وباخبط على الباب لقيت واحدة جديدة اسمها عفاف لابسة عريان،
والسيجارة فى إيدها كانت عايشة فى ألمانيا،
وشبشب بيخبط فى الأرض،
وكان صوتها عال قالت لى: "مفيش رجاله بيدخلوا،
هنا إنت مين؟" قلت لها: "أنا العمده."، قالت:"لأ."
اخواتى قالوا لها: "ده ليه معاملة خاصة، وأنا واقف،
جت الحاجة كوثر ساعة ما شافتنى، راحت حضنتنى وقالت:" أخويا إبراهيم"،
وهى فرحانة جداً سكتت عفاف، وسمعت الكلام.
شوية وأمى قالت "الله" راحت البنت ردت عليها وقالت "الله"
يا ستى الحاجة قالت: "مين اللى جه؟" قالت لها: "العمدة."
قالت لهم: "هو فين؟ دخلوه"، (هى نايمة) دخلت قالت: "انت جيت يا حبيبى؟"،
قلت: "آه يا امى الحمد لله جيت بالسلامة." وهى(عفاف) واقفه،
أمى ندهت على واحدة منهم قالت لها
"يا بنت الحاجَة بتاعتى اللى فى التلاجة هاتيها، وسخنيها،
وحطى عليها حبهان وجهزيها كويس، وهاتيها له يأكل واعملى له شاى.
وأى حاجة هو عايزها، أنا هنا مش هنا اديها له، ده ما بيطلبش.
". [دكها شايفه] بعد ما أكلْت قلت لها: "يا أمى حقعد مع الحاجة كوثر شوية يا أمى."، قالت:"طيب."، وبعد شوية قاعدين،
بنتكلم جت عفاف قالت:"انت عمده؟" قلت لها: "أيوه. "
قالت: "عمدة على إيه؟"، قلت لها: "عمدة على نفسى."،
قالت،"هو فيه عمدة على نفسه؟"، قلت لها: "يبقى ملك الدنيا كلها
(هى مش فاهمه حاجة) قلت: "حضرتك اسمك إيه؟،
إنت شكلك مش غريب، إنت من الجمالية؟!" قالت: "آه،
هو إنت من الجمالية؟"، قلت لها: "آه!" قالت:"أمال ليه بيقولوا عمدة؟!
" قلت لها: "باروح وآجى!"، وقالت لى:"إنهم مش قاعدين هنا."،
قلت لها: "مين اللى جابك هنا؟!"، قالت: "بابا!"، قلت لها:"مين بابا؟"،
قالت:"سيدنا الحسين!"، قلت: "مينفعش الكلام ده!،
قولى مولانا سيدنا الحسين، ده بن سيدنا النبى، صلى الله عليه وسلم.
"طيب مين تانى؟!"، قالت: "ماما!"، قلت: "مين ماما؟"،
قالت: "الحاجة زكية."، قلت لها:"أيوه كده! انبسطت منك.
يعنى إنت مامتك الحاجة زكية،" قالت لى:"أيوه."،
قلت لها: "أنا كمان مامتى الحاجة زكية، يبقى أنا وانت إخوات،
يعنى نقرأ الفاتحة على كده إننا إخوات.
"، قرأنا الفاتحة على ذلك. قلت لها" أخوكى حيكلمك كلام،
مش حيخرج عن حدود الأدب، يعنى فيه حدود وبنود .
فيه قابلية للكلام؟"، قالت: "اتفضل!"، قلت لها: "نمرة واحد،
الشعر الجميل ده اللى ربنا مزينك بيه يتلف فى إشرب،
والذراعين دول الجُمال أنا خايف لحد يحسدهم،
واللبس يبقى لغاية تحت."، قالت: "ليه؟"،
قلت لها: "إنت قاعدة فى مقام راقى، وعالى،
وشريف فى روضة حضرة النبى،
صلى الله عليه وسلم.
"قالت:"حاضر."،
قلت لها: "أنا من ساعة ما قعدت لقيت البلاط ده زعلان منك!
" قالت: "ليه؟"، قلت لها: "البتاع اللى انت لابساه ده بيخبط عليه!"،
قالت: "هو قال لك؟!"، قلت لها: "آه."، قالت:"ليه؟"،
قلت: "أصله مسبح!، وأمك بتمشى عليه بيسبح،
فميصحش إننا نخبط عليه!"، قالت:"دى نمرة (2)"،
قلت لها: "نمرة (3) التدخين حتى لو أمك، قالت لك ولعى لك سيجارة."،
قالت:"آه ما هى بتقول لى، ولعى لك سيجارة."،
قلت لها:"هى مش عاوزه معرفتك بيها تأثر على كيفك، فبتقول لك،
ولعى عشانك انت مش عشانها هى ,
إنما احتراماً لها بلاش هى ست كبيرة، ومش عاوزينها تكح.
أما تعوزى تولعى اطلعى بره، وولعى لك سيجارة."، قالت: "نمرة
(4): قلت لها أما أمك تنده عليك متقوليش نعم يا ماما بصوت عالى،
لازم الرتم بتاع صوتك...!"، قالت:"إنت بتقول "الرتم"!"
قلت لها: "ايوه!"، قالت: :إيه اللى عرفك بالرتم ده؟!"،
قلت لها: "أنا فنان ، لازم رتم صوتك يكون أقل من صوتها،
ودماغك يبقى أقل من دماغها لأن ربنا بيقول فى سورة الحجرات:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (2)"
قالت لى: "ده النبي؟!"،
قلت لها: "ما دى بنت حضرت النبى، وينطبق عليها الكلام ده."،
قالت: "آمنت بالله."


يتبع يمشيئة الله


2 تعليقات

  1. السيرة الشريفة المباركة الخاصة بحضرة سيدنا العمدة وأمه حضرة سيدتنا الحاجة زكية رضى الله عنهما

    ردحذف
  2. السيرة الشريفة المباركة الخاصة بحضرة سيدنا العمدة وأمه حضرة سيدتنا الحاجة زكية رضى الله عنهما

    ردحذف