الأذان يُرفع في القنوات التونسية لأول مرة منذ نصف قرن
صلاة الفجر صباح الأحد الماضي في بادرة كانت مفاجئة للجميع، فعلى طول السنوات الماضية من حكم بورقيبة ومن
بعده سلفه زين العابدين بن علي كانت التعليمات ترفض نشر أي موضوع ديني عبر أجهزة الإعلام الرسمية ومن
بينها نقل الصلوات والأذان عبر التلفزيون».
وقالت إن قناة «تونس7» الرسمية التي غيرت اسمها وأصبح التلفزة الوطنية التونسية قامت «بقطع النشرة
الإخبارية وبث الأذان، وتجمع بعد ذلك عدد كبير من الشباب وأقاموا صلاة الجماعة في الشوارع العامة.
ومن بين الاشياء التي كانت محظورة في عهد الرئيس السفار بن علي ارتداء الفتيات الشابات للحجاب اضافة الى
منع تعيين المحجبات في الدوائر الحكومية الرسمية.
كما كان نظـــام بن علي يمــنع صــلاة الجماعة في المساجد الا بعد مراجـــعة المخـــابرات للحصول على بطاقــات
ممغنــطة لاستخـــدامها عند بوابات بعض المســـاجد وهو ما يمــكن عنـــاصر المخابرات من معرفة عدد وتواريـــخ
المرات التي يتردد فيها المصلون على الجوامع، كما كان يمنع استخدام مكبرات الصوت لرفع الاذان.
وفي اطار التمسك بعلمانية الدولة كان بن علي يمنع تعدد الزوجات حتى لو كانت المرأة لا تنجب وكان يفرض قيودا
مشددة على الراغبين في الذهاب لتأدية فريضة الحج.
على الصعيد التربوي منع الرئيس المخلوع من انشاء المدارس الدينية ومدارس تحفيظ القرآن، اضافة الى منعه
تدريس مادة التربية الإسلامية في جميع المراحل.
1 تعليقات
لا اله الا اللـــــــه
ردحذف