المهندس الذي صمم الحرم المكي ورفض الملايين مقابل عمله..

.



المهندس والمعماري المصري

 الدكتور محمد كمال إسماعيل





المهندس الذي صمم الحرم المكي ورفض الملايين مقابل عمله.. هل تساءلت يوماً: من 

هو المهندس الذي صمم وأشرف على الحرم المكي حتى خرج بهذا الشكل البديع؟






وهل تساءلت: من صمم أيضاً الحرم النبوي بمآذنه البيضاء وتصميمه الفريد بكل أناقته

 وجماله وروحانيته؟

إنه المهندس والمعماري المصري البعيد عن الأضواء المجهول لدى الكثيرين الدكتور 


محمد كمال إسماعيل



 هو الدكتور محمد كمال إسماعيل مصري الجنسية ولد فى محافظة الدقهلية في 



مدينة ميت غمر ..



 أول مهندس مصري في تاريخ مصر


 قدم إلى المكتبة العربية والعالمية موسوعة مساجد مصر في أربع مجلدات عرض



 فيها لتصميمات المساجد المصرية وطرزها وسماتها المعمارية التي تعبر كل منها عن



 مرحلة من مراحل الحضارة الإسلامية، وقد طبعت تلك الموسوعة فيما بعد في أوروبا 



ونفدت كما يقول المتخصصون فلم يعد منها أي نسخ سوي في المكتبات الكبري. وقد



 كانت تلك الموسوعة سببا في حصوله علي رتبة البكوية من الملك فاروق تقديراً 




لجهوده العلمية في تقديمها.



 كان أصغر من حصل على الثانوية في تاريخ مصر، وأصغر من دخل مدرسة

الهندسة الملكية الأولى، وأصغر من تخرج فيها، وأصغر من تم ابتعاثه إلى أوروبا

للحصول على شهادة الدكتوراه في العمارة، كما كان أول مهندس مصري يحل محل

 المهندسين الأجانب في مصر، وكان أيضا أصغر من حصل على وشاح النيل ورتبة

 البكوية من الملك


هو أول مهندس قام على تخطيط وتنفيذ توسعة الحرمين أكبر توسعة للحرمين في


تاريخ الإسلام، وعلى امتداد 14 قرنا





رفض أخذ الملايين مقابل التصميم الهندسي والإشراف المعماري رغم محاولات



 الملك فهد وشركة بن لادن وعندما أعطي شيك بالملايبن قال للمهندس بكر بن لادان



 آخذ مال على الحرميبن الشريفين وين أودّي وجهي من ربنا.


عاصر جميع ملوك السعودية من الملك عبد العزيز إلى الملك سلمان

كان دقيقا جدا في التصميم والإشراف وكان لا يجامل أحدا أبدا في عمله حتى لوكان

 الملك وبهذا كسب ثقة ومحبة الملك فهد والملك عبدالله

لم يتزوج إلا في سن 44 وأنجب ابنا واحدا فقط ثم رحلت زوجته وعاش وحيدا

 متفرغا للعبادة حتى وافته المنية وقد تجاوز المائة سنة قضاها في خدمة الحرمين

الشريفين بعيدا عن الإعلام والأضواء والشهرة والمال ،من حق الجميع أن يتعرفوا

على

هذا النابغة المعماري.
ألايستحق منا أن ندعو له بالرحمة
























0 تعليقات