ذاكرة العشق.

.

ذاكرة العشق. 

"٢١" 

الفصل السابع.






وفي يوم من الأيام رحنا ستنا السيدة زينب وكانت، واخده معاها خالي عم الحاج علي بدوي،
 ومعاها الدكتورة شريفة العربي، من ساعة ما شافتني قالت لها: "يا بت يا شريفة إبراهيم أهو انا عاوزه أكلمه وحدنا.
 شدي الباب، محدش يدخل علينا ياشريفة، خليك واقفه على الباب، متخليش حد يدخل

- سألتني أمي عن الأولاد "ازيهم؟"، قلت لها: "الحمد لله..."، وجابت لي أكلت، وكلمتني فى أخويا الشيخ (فلان) ؛

 وأخويا ده كان أصدق من فينا، وده من كلام أمي الحاجة، وتعاملها معاه كان أصدق من فينا،
 وكان صادق بس ربنا سبحانه وتعالى يكفينا شر النفس، وعاش معاها فترة طويلة قبل مني، ويعرف حاجات أكثر منى
 أنا بكيت علية بكاء لدرجة إن أمى قالت: "دي مش حكاية حب، ولا إخوة دي، دي حاجات كبيرة خالص!"،
 قالت: "يا ولدى"، قلت: "نعم يا أمى"، قالت: "أخوك فلان خلاص!"،
 قلت لها: "إيه يا أمي؟ خلاص يا أمي؟
"،قالت: "خلاص يا ولدي مش راجع!!"، هى قالت الكلمة دية، وأنا رحت مفتوح فى البكاء،
 ومدريتش بنفسي، قالت: "الله الله على الإخوة فى الله..."، وفضلت تنقلني شوية شوية.
ورحنا عند سيدنا الشيخ إبراهيم أبو عمار حطت إيدها على كتفي، ومشينا، وأنا أقولها" يا أمي وافقي!"،
 قالت: "أوافق إيه؟! خلاص!!".
 وكانت أمي أمرت ببناء شقة خاصة لأخي فلان ده،
 خاصة به وحده في الخدمة، قبل الخلاف إللي حصل بينها وبين أخي فلان،
 خوفت عليه ساعتها من الدنيا، كان مجرد خاطر، لم أتحدث به لأحد،
 ولكني عرفت بعد ماحدث إنه كان اختبار لأخي.
 وأيضا أمرت ببناء شقه لأخي فلان الفلاني كمان، وحينما جاء الشيخ فلان ،
 مر على شقة اخيه قبل مايشوف شقته، أمي قالت لي،"شوف ياولدي أخوك راح يشوف شقة أخيه قبل شقته!!"،
 كنت بحسب إن ده مدح من أمنا لفعله، لكن كان للكلام وجهة تانية.
 كان فيه ملاحظات له على الشقتين، فقالوا له: " إن المهندس بيقول كذا وكذا،
 وأمنا الحاجة زكية بتقول كذا وكذا..."، راح رد عليهم وقالهم" الحاجة زكية مالهاش قول،
 أنا إللي بقول!!"، قالوا: "طيب ننزلها."
 المهم لما نزلوا لها، ايدوا اتمدت على أمي!!، قالت له: "كده! طب ياولدي مبروك عليك!!،
 خلاص لا فيه شقق ولا ما شقق!"، طلع يدعي، ويدش المهم طلع من بيتها، ولا له لأبيض، و لا أسود!!
المهم أنا شفت رؤية، دخلت عليها مرة من المرات

 (أنا ساعات اتكلم، ساعات ربنا يخليني أتكلم فى المواضيع دي وأنا مش فهاهمها وبتتحقق)
 فدخلت عليها قالت لى: "تعالى يا إبراهيم"، فبقول لها: "نعم يا أمي"، قالت: "نعم"،
 قلت لها: "تعرفي الناس اللى بيكنسوا فى الشوارع؟! بتوع البلدية!"،
 قالت: "آه اعرفهم كلهم"، قلت لها: "أنا عاوزهم!!" قالت: "ليه؟"، قلت: "علشان يكنسوا قلبي!!"،
 قالت: "ليه؟"، قلت: "علشان أعرف احب واحد!!"،
 وكان فيه راجل واقف سامعنا، فلما سمع كلامي، الراجل صوت وقال: "إبراهيم العشماوى اللى دايب،
 عاوز يحب أُمَّال احنا نعملوا إيه؟!!"، قلت:"عاوزهم يجوا يكنسوا قلبي، من جوه ينضفوه لي،
 قالت: "إنت عارف إننا بنمشي كلامك"، قلت لها: "أيوه يا أمي؟"، قالت: "حيبقى فيه كنس كتير ياولدي!!"،
 قلت لها: "أنا عاوز كنس، ورش يا أمي!!"، قالت: "خلاص استنى
. بعدها مباشرة، وأنا هناك واحد ذكر لى شئ آخر قال:"انا شفت رؤية إن واحد دخل علينا،

 ومعاه قطنه فيها كلونيا شممنا كلنا ما عدا فلان الفلاني (صاحب المشكلة)!!"، قلت له: "دي فتنة ربنا يسترنا منها!!"،
 أنا قلت له الكلام ده، ونسيت، المهم أما قالت كنس ورش، وهو انشق، وأما الفرع ينشق من الشجرة بياخد سلخة معاه،
 وماكنتش عاوز اخويا التاني يروح معاه المهم لما عمل كده، وكان الشيخ فلان الفلاني فاهم نفسه شديدة،
 جالوه الأشد منه ازاى؟ "
إنت عارف سيدنا الشيخ أحمد أبو الحسن؟ إذا كنت تسمع عنه"، راح يزور أمي عاوز يقول لها حاجة،

 قالت له:"استنى احنا فى رمضان." قام صاحب المشكلة ده قالوا:"إنت جاي تقولنا إيه؟!، 
شيل ياواد أنت وهوه الحاجة دي من هنا ده(يقصد نفحة مولانا أبي الحسن)"، إللي سمعته إن الشيخ أحمد أبو الحسن واقف،
 فلما عمل كده أحرجه مع الناس الصعايده إللي معاه،
 فدخل بكل أدب على أمي الحاجة قال لها:" يا ستنا الحاجة نزيلكم يضام؟!!"، قالت له: "لا عاش، ولا كان اللى يضيمكم!!"،
 قال لها: "فلان الفلاني عمل كذا وكذا!!"، قالت له:"فلان الفلاني ده ما لهوش حاجة عندنا!"، قال لها:"أرد عليه؟!"،
 قالت له: "رد عليه."، جاب الصعايدة، والطبنجات والبنادق، وقالوا له:"احنا عاوزينك إنت لوحدك لو راجل!!"،
 وحصلت أحداث وأسرار مش لطيفة.
- اللهم صل على الحبيب النبى، المهم انا رحت عند الشيخ أبي عمار، رضي الله عنه،

 وقالت أمي عنّى لسيدنا الشيخ أحمد أبي الحسن ( دهوه اللى طلعت بيه من الدنيا )
وشقينا الرغيف ( اى سيدنا العمدة مع سيدنا الحاج احمد) – اللى حصل إنه وقف وسط الشدّه بتاعته

 ( رجاله ومريديه وأتباعه ) وقال يا جماعه ده أخوى اللى يزعله يزعلنى - وقسم الرغيف بينى وبينه قدامهم ,
 وبـيّـت هناك يومين كده.
يتبع بمشيئة الله .......


0 تعليقات