طابت بنا الدنيا مقاما

.
طابت بنا الدنيا مقاما







ما إن ترتسم صورته في عينك؛ إلا تمتمت الروح تحييه، و تسابقت ومما جانس روح أختي الغاليةالشريفة الكريمة الخلوقة "الدكتورة ربيعة بلحاج" و جادت به جوانحها... فقالت...

طابت بنا الدنيا مقاما بين يديه ذات مرة...💚

من كان باطنه كظاهره لا يخشى عليه" و الله لن يخزيه الله أبدا"؛ كذلك كان سمت سيدي العمدة ابن الزكية، إبراهيم العشماوي رحمه الله و طيب ثراه، و رضي عنه و عن أمه سيدتي الزكية الهاشمية الطاهرة.

نبضات القلب إليه، يجود على الوافد عليه بفيض محبة مرنحة من حنايا فؤاده، و إذا بسهام المحبة توقعك أسير كرامته...

تجالسه فإذا بنفحات الرضوان تتنزل، و تستطيب كل جارحة فيك مجالسته، فإذا الأنس و السكينة، و أنوار محمدية تعطر الأرجاء كلها، يحدثك؛ و يا لوقع مسبوك كلماته، تتنزل بلسما يمسح أحزان القلب، و يستنير العقل، ليوقظ فيك عمق مشاعرك الروحية، و يهتف التجلي ساعتها؛ اغترف إنها لحظات التسامي المباركة، اغترف إنها لحظات تنزل الرحمات، دع عنك كل حال لابستك قبل أن يعانق لحظك عطفه، و تنصل من كل ما كدر صفو ودادك قبل رؤياه...

فلا العين ترتد عن مراقبته، و لا الفؤاد يستطيع كتم شغفه... و تسترسل كل الجوانح مستجيبة لبرد سلسبيل أنس حديثه عن أمه، فإذا لسانه و شفتاه وقادة بذكرها سيدتي الزكية الهاشمية الطاهرة الشريفة، و العينان تجودان بسكب هواطل الدمع؛ فإذا اللسان محدث، و العين ترجمان... لله دره ...

و أما مجلسه؛ مرتع الخاطر الوله، يتسامى بمدح الحبيب و تنساب من صأئدة خاطره -اَللَّهُمَّ صًّلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِي الأُمِّي الحَبِيبِ المَحْبُوب العَالِي القَدرِ العَظِيمِ الجاه وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ - لتعلن شهادة المحبة الخالدة...

و تجتمع هبات نسائم الكرم، فإذا الطعام مبذول، و الشراب مسكوب، و دعواته متناثرة تغطي المقام و تملأ الأفق عبقا رضوانيا، يا أخيتي؛ طعام الصالحين شفاء من كل الأدواء... يناوشك الدمع كلما تسربت كلماته تصافح مسمعك، و العين لا تنفك عن رسم ملامحه في ذاكرتك، و أنت بين هذا و ذاك في رحاب ولايته، فلا الأرض تسعك سعادة، و لا الدنيا بأسرها تكفيك فتهبها مقابل زورة أخرى قد تتاح لك للاستشفاء ببركته، و الفوز بصحبته...💚♥️💜🌷🌷🌷😢😢😢

الرحلة الربانية من القاهرة لطنطا

ومن طنطا للمنوفية لزيارة ولي من أولياء الله ،مولانا العمدة بن الزكية بمعية مولانا الأستاذ الدكتور محمد فكري الجزار، و الدكتور محمد الخولي و برفقة الشريفة الكريمة الدكتورة ربيعة بلحاج.



0 تعليقات